لنا الله !



اتذكر ماقبل الخامس والعشرين من يناير 2011 كنت في نقاش مع زميله تونسية وكانت تسألني ان كنت ساشارك في مظاهرات 25 اتذكر اني قلت لها بالطبع ساشارك وان كنت لا اتوقع نفس النتيجه كما حدث عندكم فنحن مختلفون من حيث السلبيه وعدم مبالاة الشارع بالظلم الواقع عليه والجُبن الذي أصبح جزءا من طباع الشعب   ....
 !لكنها كانت تقول لي كذلك كانت تونس .... فكنت انظر الى كلامها وابتسم واقول في نفسي سرا هي لاتعرف شيئا عن مصر 
فمشاركتي كانت من باب يارب اني احاول جاهدة محاربة الظلم باي وسلية اُتيحت اليّ وان كانت ممثلة في مظاهرة وقفه جمع توقيعات اي شيء ولو بدا بسيطا !
وحدث ماحدث واراد الله ان يثبت لي انه قادر على كل شي وانه اذا شاء سبحانه وتعالى تكسّر الخوف داخل القلوب وخرجت الملايين             للهتاف  : الشعب يريد اسقاط النظام 
وها نحن ذا عامٌ مرّ على ثورتنا ونحن في نكسات متستمره من سقوط مستمر للشهداء على ايدي طامعين السلطه المجلس العسكري وبين مشاهدة في صمت لأحزاب كنت أظن بأنها ستكون في القيادة لاستكمال الثوره 
وبين مجلس شعب متناقض وعاجز عن أخذ قرار واحد ومجلس شورى كصورة اخرى من مجلس الشعب
وفي ظل هذا اجدني عاجزة مرة اخرى فاين سبيل الخروج الى طريق دولة الحق انا لا أدري ورجعت مرة اخرى الى نقطة البداية المشاركة و محاربة الفساد بأي وسيلة كانت متاحةً أمامي !
ف الى ان يتوفاني الله ويأتي اشخاص اخرين قادرين على اقامة دولة العدل   فليس لنا الا الّاك يالله فاكتب الخير لهذه وامتنا ونحن على طريق الحق .   

1 comments:


مررت من هنا صدفة.. فوجدت قلبا عامرا بالخير وحب الحق. اعلمي يا أخناه أن صراع الحق والباطل لن ينتهي إلا بقيام الساعة. ولن تنتهي ثورة الثائرين على الظلم بمجرد تنصيب رجال يقيمون العدل.. فاستعدي دوما لجهاد الباطل ولا تفقدي تلك الروح مهما ضاقت الأحوال ومهما بدت الحياة وكأنها خطيئة ينبغي التطهر منها.. تحيات عطرات من شخص لا تعرفينه، وقد لا تقابلينه يوما


Design by WPThemesExpert | Blogger Template by BlogTemplate4U