اللي ايده في المايه زي اللي ايده في النار !



اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في النار ...

هذه الكلمه تزيد من ضربات قلبي وترفع ضغطي بشده كلما سمعتها !

ان يظل احدهم يتحدث عن مشاكلة وتعقيداتها وعندما تحاول التخفيف عن احدهم ينظر اليك بشظرٍ قائلا هذه العباره السخيفه!

عباره مستفزه حقا ...فما ادراك انت بالماء الذي يضع الاخر فيه يديه ربما هو ماء مجمد افقده الاحساس بيديه تماما .. وربما هو ماء يحتوي على اسماك القرش التي تنهش لحمه كلما سنحت لها الفرصه

وربما هو ماء يحتوي على نفايات ذريه ستودي يحياته في نهاية المطاف !

وستجد ان كلاكما ستفقدان ايديكما في نهاية الحال ...وان اختلف التوقيت وان اختلفت الطريقه وان اختلفت كمية الالم ولكن النهاية واحده ...

وهذه هي حال الدنيا فلم توجد لتعذب احدهم وتريح اخر ..!

ولذلك فارجو ان لا يأتيني احدهم مثرثرا بتلك العباره مجددا !!


فبالنسبة لي على الاقل ... اللي ايده في المايه زي اللي ايده في النار !


خواطر!

  • الحياه... سلسله من المتناقضات التي نحياها ولا ندري بمحتواها اوحتى معناها و من غبائنا البشري في اغلب الأوقات انك لا تدرك قيمة تلك الاشياء الا عند خط النهايه او لنقل عند لحظات السقوط عندما تتبدد كل الاشياء من حولك ولا يتبقى سوى انت..انت ونفسك البشريه التي أودت بك الى تلك النقطه وعندها حتى البكاء حتى الموت لن يجدي نفعا فانت من صممت رقصة الموت !

  • الجميع يحبها ولكن .. لا ادري لا أجد لها مكانا بقلبي وأشعر دائما بان ورائها سر أعجز عن فهمه او حتى تفسيره وربما ... هي ذاتي العدوانيه التي ترفض تواجدك .. فالى ذلك الحين اعذريني فلست من النوع الذي افضله !

  • كان يحمل قفصا ممسكا به بكلتا يديه لم يهمه مايحدث لحياته الاهم هو الحفاظ على حياة مافي القفص دفعني الفضول الى التطلع الى مافي ذلك القفص ..فاذا به يحتوي على ثلاث من القطط ربما تختلف في شكلها عن قطط الشوارع لكنها ستظل في النهايه...قطط ...فتعجبت قليلا!... تم رايته يومأ برأسه لاحد الركاب قائلا له القفص ده اهم مني ده القطه ب 12 الف جنيه يعني لو جرالهم حاجه حياتي ماتجيبش حق القطط ده!!

  • النظر اليك يؤلمني... اشعر بنار قلبك تحترق بداخلي واعجز عن اطفائها اشعر بها ولا اعرف كيف اداويها ..اتمنى لو اشاطرك جزءا من احزانك حتى لا تتحمليها وحدك فانا اشفق عليك اخاف عليك ولا اجد حلا ...الا ان ارفع يدي الى الله ان يخفف عنك فهو ارحم مني عليك ...فلك الله !!

  • نحتاج الى الطفل بداخلنا ان يتحرر ان ينطلق ان يرى العالم دون الاكتراث ماذا سيقول الاخرون... فالاطفال لديهم من المنطق والحريه مانفتقده !

::أبـــــــــي الحبيـب::

لا ادري هل هوعقلا ملبدا او.. قلبا هائما هو الذي رفض الاستماع .. واصر على معرفة الطريق بنفسه ..دون الانصات لتجارب من مروا بمثل هذا الطريق من قبل !

اوهو ماربيتنا عليه من عدم الاستسلام لمجريات للامور ولكن النقاش والتحليل والاخذ بالمنطق

او هو جلباب ابي الذي رفضت ان احيا على ظله وقررت بان اكون أنا

أو ربما هو طبيعة السن في تلك المرحله من الرغبه في الخروج والتمرد

أو ربما هو القدر الذي سبق المشيئه!!! ..

..في النهايه تعددت الاسباب والقدر واحد !

ف يا أبي الحبيب ..

لا ادري ماذا اقول لك لاوفّي لك حقك فانت نعم الاب حقا ولا ادري ماذا سأفعل بحياتي من خير ليهبني الله ابا مثلك !

ابتسامتك تسبقك دائما عند استماعك لافكارنا الخرقاء... كنت تناقشنا دائما لنصل الى الحلول الوسطى ..لم تفرض علينا يوما رايا لانك امنت به بل ارشدتنا للطريق وتركتنا لنختار !

ومرت الايام وكلما زادت الايام يوما كلما وجدت كلماتك التي ملأت قلبي تتحقق ... كلماتك التي خزنتها بعقلي دون ان ان اعرف لها معنى بدأت تتجلى بدأت تتضح... بدأت افهم وأعي

أعرف بأنني ارهقتك كثيرا.. تهت كثيرا ..تخطبت كثيرا.. لكنني اعتقد باني وجدت ضوء بداية الطريق ..

ولا اجد تفسيرا لهذا الا دعاءك لنا يا ابي

فكم أشعر بالفخر حقا انني ابنة هذا الرجل الذي بعيني هو الاعظم بين الرجال !

(بابا حبيبي او -بابتي كما احب ان ادللها لاحصل دائما على ما اريد - ربنا يخليك لينا يارب ويبارك فينا عشانك فأنت تستحق من هو خير منا !

Design by WPThemesExpert | Blogger Template by BlogTemplate4U