ذاك الطرق
قد كنت يوما أحيا ها هنا
حيث الترَدِّي بين ظُُلماتِ الأسى
بين الدموع بين الآهات
بين التَوَجُّعِ على أحزان القدر
والوقت يمضي بي هنا
وأنا ..
أنا.. لم اعد أرى سوى سماءً مُلبده
أحزاناً مبعثره
أشلاء قوم ضَلُوا بين طرقاتِ الهوى
وعلى غير عادةٍ..صوتٌ.. يردد من بعيد
أما آن الوقت لنترك ذاك الطريق
هيا.. سنبدأ من جديد
هيا انهضي هيا بنا
ألم تشتاقي لنسماتِ الربيع!؟
لشعاع شمسٍ يُحرر آهات الجليد!
انها روحي التي سَأَمت حزن الحياه
تصرخ بشده.. هيا اريد العوده الى الحياه
فتأخذني بالحنين حيث أحلام الصبا
واذا بضوءٍ خافت يخترق تلك الغيوم
هيا سنبدأ بالرحيل
وبدات اعدو للخروج من ذاك الطريق
وبداخلي صوتُ يُردد.. هيا
احلامنا تنتظرنا عند النهاية
نهاية ذاك الطريق
ونظرت من بعيد الى حيثُما كنت يوما
قد شاء قدري ان احيا فيك
ولكنني اعدك انني لن اعود مجدداً.. لن اعود
الى ذاك الطريق
