وحشتيني

وحشتيني يا مدونتي وجايه بس عشان اقولك وحشتيني :)

صبحي صالح وزواج الاخ من الاخت



قامت الدنيا وماقعدتش عشان فيديو تم نشره ل ا.صبحي صالح بيقول فيه للاخوات انهم يتزوجوا اخوه بقوله اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير 

قبل ما اقول رايي في الموضوع ده تحديدا خليني اقول اولا مالم يعجبني في الكلام هو انه لازم الاخ يتزوج اخت عشان الاولاد هيكونوا اخوان بالوراثه وده شيء انا مش موافقه عليه يقول الله عز وجل (انك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء )
ولو جينا حتى للواقع هاتلاقي انه كتير من أولاد الاخوان رفضوا انهم يكملوا في طريق اباءهم ...ف ده طريق مش بالضروره انه يتلاءم مع كل الأفراد حتى لو كانوا من أولاد الاخوان نفسهم .

طيب نيجي بقى للجزئيه التانيه انه الاخت لا تتزوج الا أخ ...

اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير
طيب هي الادنى والخير هنا هيكون منطبق على ايه الناحية الدينية الاجتماعية الخلقية ماهي كلمه واسعه وكل واحد اولوياته بتختلف من حيث ترتيب الادنى والخير ..
انا زمان كنت رافضه الموضوع ده قلبا وقالبا وكنت بعتبر ده مجرد تمييز من الاخوان وياما اختلفت مع بابا كتير جدا  لدرجة اعلاني انه انا مش هتجوز واحد من الاخوان ...

ولكن شاء القدر ان يكون شريك حياتي وعمري واحداً من جماعة الاخوان ليثبت امامي بالتجربه أن رفضي لفكرة زواج الاخوه بالاخوات هو مجرد تعنت مني ليس اكثر...و بعد مروري بالتجربة انا اعلنتها لكل اولاد الاخوه ياجماعه احنا ماينفعش نتجوز واحد غير من الاخوان :D
ولما جاء صبحي صالح معلنا الامر ده بشكل صريح انا ماضايقتش لاني عارفه انه واقع بغض النظر عن اختلافنا عن الاسباب ولكن يظل الامر واقع لابد من الاعتراف به .

ونخلي بالنا انه مش عشان الافضلية الدينية او حتى الخلقية لانه فيه ناس كتير جدا من برة الجماعة افضل دينيا او حتى خلقيا ...ولكن يظل الاخ يدرك تمام الادراك طبيعة التربية اللي اتربى عليها اولاد الاخوه ... المسَلمات اللي احنا عارفينها وانا لاتحدث على الناحية الدينية فقط ولازم نفرق ...ولكن ايضا الناحية الاجتماعية للامر ...

وانا لا أقصد بكلامي انه المجتمع الاخواني مجتمع مميز مثلا او فوق المجتمع ولكن يظل فيه حيثيات مختلفة عن المجتمع 
يعني كون المرأه مثلا في الاخوان بتخرج وتشارك في الحياة السياسة وبتشارك في الاعمال الدعوية في رجال كتير جدا انا اعرفهم بيكونوا متدينين جدا ويرفض انه زوجته تشارك وده حقه انا مابقولش حاجه ولكن لو جيت للاخ عمره ماهيرفض حاجه زي دي وفيه برضه ناس كتير جدا من داخل المجتمع الاخواني تزوجت رجل ليس من الجماعة وكانت لمجرد نزولها لتشارك في أي حاجه بخناقات رهيبه وده مش نموذج او اتنين لا كتير وبرضه في الرجال لما يتزوج واحده بره الاخوات نفس الفكرة .

يعني انا ادركت القيمة دي اوي ايام الثوره وكنت عماله بقول انه انا فعلا لو كنت مثلا تزوجت واحد غير موافق على الثورة او شايف انها فتنه (مع مراعاة انه فيه ناس متدينين كتير كانوا شايفين انها فتنه يعني ويجب الابتعاد عنها ) او مثلا انها شيء كويس بس انا مش هأذي نفسي واشارك فيها بجد ماكنتش عارفه ممكن اعمل معاه ايه او حتى هتصرف ازاي في حين انه جماعة الاخوان كلها قلبا وقالبا سواء نزلوا 25 او 28 او حتى ماشاركوش بس كانوا معاها ومؤيدينها جدا وده طبعا مجرد مثال واللي عايزه اوصل بيه نقطة الفكر الاخواني يعني J

اللي عايزه في الاخر اوصله هي مش قاعدة انه يكون الاخ كويس (كم فينا وليس منا وكم منا وليس فينا ) ومش قاعده اننا نربط زواج الاخوات باخ لانه طبعا ده هيكون تعنت ومش قاعده انه يكون زواج الاخ من الاخت ناجح يعني 
ولكن في النهاية يظل هناك افضلية J



اسرة الاجندات المختلفه !


ربانا  أبوانا علي الديموقراطيه  لم يفرضا علينا رأيا لانهم رأوه الانسب ...وضعوا لنا القواعد وتركونا لنتختار دون قيود منهم على اختياراتنا او توجهاتنا , حتى لو كان الطريق غير ما كانوا يتمنون ان يرونا عليه !!

وكانت النتيجة فتيات تجمعهن اسرة واحده لكن بشخصيات مختلفه تماما لكل منها توجهاتها اهتماتها نتفق ف المبادئ ونختلف ف كيفية التطبيق كل منا يتحرك طبقا لما تراه الانسب تحت غطاء الاخلاق الذي تلقيناه جميعنا 


وجاءت التعديلات الدستوريه تناولتها كل منا طبقا لشخصيتها المختلفه ...جئت انا لاقول نعم واختي الثانيه تقول لا الثالثه قررت تبني موقف بلال فضل لتقول لعم ...
اختلفنا في وجهات نظرنا لم تثر احدانا على الاخرى ...

عرضنا وجهات النظر... كل منا ترى الامر بمفهوم مختلف  بطريقة مختلفه ولم يعني هذا ان تثور احدنا على الاخرى او تتهمها بانه ينقصها من الوعي السياسي او الادراك او لاتعرف كيف يكون الافضل لمصر او حتى انها تابعه لاحد الاجندات !!

اجل ...سنذهب جميعنا الى صندوق الاقتراع ايدينا بايدي بعض , منا من ستصوت بنعم ومنا من ستصوت ب لا .....

هذا مثال لاحد الاسر  الذي لم يتفق افراده على رأي واحد ...
فما بالك بمجتمع واسع كيف تطالب جميع الناس ان يفكروا بنفس التفكير او ان يحملوا نفس الرؤيه كما تريد انت خاصة وان الاختيار لا يتعلق ب فاسد وصالح بل بجيد وافضل... وتختلف الحكم على تلك الدرجات طبقا لاختلاف التفكير لكل انسان 

عندما جاءت جماعة الاخوان اعلنت نعم ثار الناس ووجدت احدى المقولات بانهم يريدون مصلحتهم اذا ...كيف لو كان رايهم ب لا انا على يقين بانني كنت ساجد تيارا اخر ينادي بان جماعة الاخوان تريد ذلك لانها تكره ان ترى مصر مستقره وانها تريد ان تصطاد ف الماء العكر!!

وعندما جاء شباب ائتلاف الثوره معلنا ان النتيجة هو رفض التعديلات ثارت طائفه وقالت بانه لايوجد وصي علينا ولا يحق لاحد ان يحكم على قرار الشعب باسم ائتلاف الثوره 

انا لا اريد ان ارى تلك الديموقراطيه التي نخدع انفسنا بها ....اريد ان ارى احترام
 لوجهات النظر دون تخوين او اتهام بعدم الفهم 
وفي كلتا الحالتين النتيجة واحده ... لا اريد ان ارى بعد الاستفتاء مظاهرات تطعن النتيجه باي شكل كانت 
علينا ان نحترم الديموقراطيه التي ثرنا من اجل ان نحصل عليها..!!

سننزل جميعنا يوم الاستفتاء سيصوت كل منا كما يراه وسندعوا الناس الى الاستفتاء دون اجبار احد على راي معين او استغلال طائفه معينه نعرف بان ليس لها وعي سياسي سنعرض الاراء بموضوعيه ونترك الاشخاص تختار كما تريد 
لن ندعي القوامه بحجة اننا نعرف اكثر او نرى الافضل لا سنتعلم كيف نمارس الديموقراطيه سنصوت جميعنا كما نراه مناسبا ونتلقى النتيجة ....وافراد الشعب الواحد تمسك بيدها بيد الاخر لتسير بالطريق الذي اختاره الشعب .

يوتوبيا التحرير



جميعنا قرأنا عن يوتويبا تلك البلد التي تحوي المثاليه المطلقه حيث لا أخطاء فقط لا ترى فيها الا الصحيح ..
وعلى الرغم من تعلقي ب يوتوبيا الا انني كنت على يقين بانها بلاد الأوهام ولم افكر او احلم يوما بالعيش فيها بل اكتفيت بمحاولة التأقلم في بلادي ..

الا ان حدثت ثورة يناير, فانا لم اكن ف يوتوبيا بل فاقتها ابداعا لقد كنت حقا ف قطعه من الجنه حتى في احلك الظروف والقنابل تنهال على رؤوسنا واصوات الرصاص يكاد يخرق اذنينا الا ان رحمة الله كانت تتغدمنا اينما ذهبنا !

ماهؤلاء البشر من اين اتوا هل انتم حقا تحيون في تلك الحقبه الزمنيه ام انكم ملائكه تتمثلون لنا بصورة البشر...لقد رايت اخلاق صحابة رسول الله ف الميدان ايثار حب خوف على الاخر التضحيه الفداء ...وتلك القصص التي كنا نقرؤها في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وتثير تعجبنا ودهشتنا رايتها امام عيني !

في يوتبيا التحرير الجميع يعمل لايوجد شخص بلا عمل فلم يكن الابطال هناك يتظاهرون فقط بل كانت جهودهم تتوزع سواء بنظامهم  الامني الذي وضعوه في اقل من ساعه وحمى جميع من في الميدان من المعتدين وجعلنا طوال تلك الايام لا نشعر بالامان الا بقلب الميدان , وهؤلاء الذين جعلوا مهمتهم سقاية الناس فكان فريق يجمع الزجاجات الفارغه ومجموعه اخرى تملؤها واخرى تمر على معتصمي التحرير تسال اذا كان احدهم بحاجة الى الماء , وهناك اخرون الذين تولوا جمع القمامه من الميدان طوال تلك الفتره التي مكث بها المعتصمون هناك , واخرون تولوا عملية احضار الطعام من الخارج وتوزيعه على الناس..

وهناك الاطباء الذين لم يكتفوا بمبنى واحد للمستشفى ليقوم بخدمة المعتصمين وتم نشر وحدات طبيه على طول منطقة االاعتصام ,  وهناك وهناك وهناك ... حتى العمال تم الاستفاده من خبرتهم في بناء دورات المياه التي تم تاسيسها بالميدان واصلاحات لاي تسريبات للمياه في اي منطقه بالتحرير!

كنا جميعا بمثابة الاهل فعندما تشعر بقليل من التعب تجد المئات من الايدي الممدوده للعون كنت تجد بالتحيرير الشهامه التي افتقدها الشباب وفتيات تتعجب من ان تلك النوعيه مازالت على كوكبنا الارضي ..!

كل شيء مثالي حتى اختلافنا بالاراء يتم بمنتهى الروعه فجميعنا يحترم الاخر وعندما ينزغ الشيطان بيننا لاتدم الامور اكثر من لحظات فيتذكر كلا من الاطراف الغاية العظمى من ورائه هنا فيصفح ويعفوا !

ولم تكن تلك السمات الرائعه لاشخاص ذات ملامح مميزه بل لأناسٍ عاديين تائهين في وسط الزحام ولكن تظهر اخلاقهم العاليه في المواقف الصعبه.. تختلف اعمارهم وكذلك ومستوياتهم وثقافتهم ولكن تجمعهم نبل الأخلاق..!

ولكن للاسف مع ازدياد العدد بميدان التحرير خاصة مع قرار التنحي ضاعت ملامح يوتوبيا في وسط الزحام واختفى افراد جمهورية الميدان واخلاقهم في وسط الزحام ...

ولكنهم تركوا لنا الذكرى التي لا تمحى  والسعاده التيلازلنا نشعر بها لاننا حظينا بشرف المكوث بالميدان ..والايمان بان الخير باق في هذه الامه كما قال نبيها صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامه !

:: أحبب من شئت فانك مفارقه ::

(أحبب من شئت فانك مفارقه ) 
كانت تؤلمني كلمات هذا الحديث الشريف كلما سمعته...لانها ببساطه تحتوي على الحقيقه المجرده لهذه الدنيا وهي انها ..لاتدوم سيأتي يوم ويرحل من نحبهم .. فكنت احبذ دائما الا افكر كثيرا بهذا الأمر واستمتع فقط باللحظات التي احياها الان!

الا انه اليوم ايقنت معنى اخر يحوي على الكثير من الرحمة في طيات هذه الحديث الشريف لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت فقط ولكن ايضا تغير الأشخاص مع الوقت لتصبح طبيعتهم مؤلمة لنا ..فحينها قال فانك مفارقه !

حقا فكم يجب علينا ان لانربط سعادتنا ووجودنا في الحياه واهدافنا باشخاص ارضيون متغيرون  ...تتغير طبيعتهم وصفاتهم وعواطفهم مع الوقت ..ولكن بمن يملك هذا الكون.. بمن اذا انقلبت عليك الدنيا بحالها سيظل معك.. بمن لايتغير !

جعلني ذلك حقا اقف مندهشه امام ديننا الرقيق الذي يخشى علينا ان تتأذى مشاعرنا وعواطفنا من صدماتنا من البشر فطلب منا رسول الله ان نكون مع الله حتى في حب البشر ان تكون لله ومع الله ... وحينها مهما حدث فلنن نندم يوما على معروف قدمناه وقوبل بالشر من البشر فنحن نتعامل مع اله البشر !
وجعلني ادرك ذلك ان وجود الله هي نعمه لابد ان نحمد الله عليها فلا ادري حقا كيف ستكون شكل الحياه بدون وجود اله !
 وجعلني ذلك اردد وقلبي يخفق بشده صدق رسول الله صدق رسول  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم !






Design by WPThemesExpert | Blogger Template by BlogTemplate4U