لا ادري هل هوعقلا ملبدا او.. قلبا هائما هو الذي رفض الاستماع .. واصر على معرفة الطريق بنفسه ..دون الانصات لتجارب من مروا بمثل هذا الطريق من قبل !
اوهو ماربيتنا عليه من عدم الاستسلام لمجريات للامور ولكن النقاش والتحليل والاخذ بالمنطق
او هو جلباب ابي الذي رفضت ان احيا على ظله وقررت بان اكون أنا
أو ربما هو طبيعة السن في تلك المرحله من الرغبه في الخروج والتمرد
أو ربما هو القدر الذي سبق المشيئه!!! ..
..في النهايه تعددت الاسباب والقدر واحد !
ف يا أبي الحبيب ..
لا ادري ماذا اقول لك لاوفّي لك حقك فانت نعم الاب حقا ولا ادري ماذا سأفعل بحياتي من خير ليهبني الله ابا مثلك !
ابتسامتك تسبقك دائما عند استماعك لافكارنا الخرقاء... كنت تناقشنا دائما لنصل الى الحلول الوسطى ..لم تفرض علينا يوما رايا لانك امنت به بل ارشدتنا للطريق وتركتنا لنختار !
ومرت الايام وكلما زادت الايام يوما كلما وجدت كلماتك التي ملأت قلبي تتحقق ... كلماتك التي خزنتها بعقلي دون ان ان اعرف لها معنى بدأت تتجلى بدأت تتضح... بدأت افهم وأعي
أعرف بأنني ارهقتك كثيرا.. تهت كثيرا ..تخطبت كثيرا.. لكنني اعتقد باني وجدت ضوء بداية الطريق ..
ولا اجد تفسيرا لهذا الا دعاءك لنا يا ابي
فكم أشعر بالفخر حقا انني ابنة هذا الرجل الذي بعيني هو الاعظم بين الرجال !
(بابا حبيبي او -بابتي كما احب ان ادللها لاحصل دائما على ما اريد - ربنا يخليك لينا يارب ويبارك فينا عشانك فأنت تستحق من هو خير منا !
0 comments:
Post a Comment