رسائل بلا عنوان



حقا هل أصبحنا كذلك لانتذكر غزه ..فلسطين ..المسجد الاقصى الا عندما تحدث احدى المجازر فتثور ثورتنا وندعوا ونصلي لكي يتحرر المسجد الأقصى.. ثم بعد ذلك ..ننطفئ.!

وننسى وننسى ويمضي كل منا في طريقه الى ان تحدث احد المجازر لنتذكر مره اخرى بان هناك اناس يحتاجون دعاءنا , مكانا يدعى المسجد الأقصى ينتظر محرره ..!


كنت قد قرأت احد الأبيات ل أمل دنقل عندما قال :

انه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع..
اذا ما توالت عليها الفصول.

اجل انها الشعله التي يجب ان تظل متقده دائما في أذهاننا في قلوبنا في دعائنا . فليسعى كل منا بطريقته ليجعل شعلته مشتعله دائما

وفي النهايه لا أجد سوى ان اقول اللهم عليك باليهود "اللهم أحصهم عددا و اقتلهم بددا و لا تغادر منهم أحدا"


*****************


حدثت احدى المواقف التي حقا توقفت متعجبة لها بشده..

كنت أسير في أحد المناطق وأذن عليّ صلاة الظهر وكنت سأتأخر فبدأت في البحث عن احد المساجد حتى استطيع الصلاه..الى ان وجدت أحد المساجد كان صغيرا فبدأت ابحث عن أحد اسأله اذا كان به مكان للصلاه للسيدات ..

وفي هذه الأثناء وجدت سيده في منتصف الثلاثينات تقريبا تجلس على باب المسجد وتحمل تلك الروشيتات الطبيه التي اعتدنا ان نجدها في أيدي المتسولين فسألتها هل في هذا المسجد مكان للصلاه للسيدات فأجابتني لا أعرف !

ثم سألت احد الأشخاص فأشار لها بأنه يوجد مكان في الأعلى !

ما لفت انتباهي حقا تلك السيده تجلس في هذا المكان ربما من اسبوع او شهر او شهور او حتى سنوات لكنها لا تعرف أذا كان بالمسجد مصلى للسيدات ام لا ! بمعنى انه لم يخطر ببالها ولو لمره ان تدخل وتصلي!

كان ذلك الاستنتاج لي بمثابة صدمة مع مزيج من الدهشه والاستغراب والتعجب !

أخبروني من أين يمكن أن يأتي النصر وهناك أناس في أمتنا لا يعرفون حتى كيف نصلي !



*****************



اسدل الستار عن مسلسل سنوات الضياع ومسلسل gray's anatomy

مسلسلان يحملان الكثير من الدراما المحبكه التي تدفع بالمشاهد ان يفعل اي شيء من أجل رؤية تلك الحلقات !

سنوات الضياع انتهى تلك النهاية التي يتمناها المشاهد العربي فها هو البطل قد عاد للبطله وتزوجوا ولكن بعد ان أنجبا طفلهما الاول ! وعاشوا في سعاده غارمة الى نهاية الحياه وظل الحب يرفرف على بيتهما دائما ..

وان لم تكن تلك الحقيقه ولكن هذا مايحب ان يراه المشاهد النهايات السعيده !


اما gray's anatomy فانتهى بتلك النهاية المأساويه جميعهم تفرقوا جميعهم اكتشفوا انهم أساؤا الاختيار وذهب كل من الأطراف يسعى في طريقه

نهاية ربما حملت كثيرا من الدموع ولكنها للاسف تحمل كثيرا من الحقيقه ...النهايه المحتمه لكل علاقه مادامت لم تكون بالشكل الصحيح من البدايه!

حقا استمتعت كثيرا بمشاهدة تلك الحلقات وان كنت في بعض الاوقات امتعض من طول الحلقات بالاضافه للأحداث التي ربما تتنافى مع شرعنا .. ولكن لنقل كان بمثابة تغيير للدراما اليوميه التي نحياها كل يوم !


****************



كنت أشعر بسعادة تغمرني عندما أدخل السرور على قلب أحدهم وكان ذلك كفيل بان يجعلني في حاله نفسيه رائعه !!

ولكن..عندما يدخل أحدهم السرور على قلبك ويكون كل غايته فقط أن يراك سعيداً ..فحقا هذا الشيءالذي لا نستطيع ان نصفه سوى فقط أن ننظر بعين تملؤها كل الحب و الود والاحترام ..

ف الى من أدخل السرور على قلبي ..شكرا لك :).



4 comments:


شو
رسائل كلها غاية فى الاهمية!
نفسى أكتب رد طويل عن كل ما ذكرتى!
لكن..ليتنى أتلاشى!
عزيزتى ..أدخل الله دوما السرور الى قلبك..و أشكر من فعل ذلك هذه المرة..لأنك حقا تستحقين ذلك!



مممممممم

ياترى ياشوشو ... مين دخل السرور على قلبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:D

اما فلسطين .. فمن هول ما يحدث الا الان لم يستطع قلمي ان يكتب فيعبر واكتفيت بما أحاول ان اقوم به في عملي لغزة لعل وعسى ..

واما السيدة .. فخدي من ده كتير ياشيماء بس ربنا يسامحنا احنا نفسنا على التقصير .. مش دول بس سبب الهزيمة .. احنا كمان لو دورنا جوانا هنلاقينا سبب كبير اوي للهزيمة والخيبة اللى عايشينها دلوقتي للأسف ..

سنوات الضياع جرايز اناتومي

تابعتهم وان كنت امتعض ضعفا من المشاهد السيئة في المسلسل الاجنبي تجعلني اغير القناة فورا فتلك الصورة وجودها في الدراما التركية دولة الخلافة كان يجعلني امتعض اضعاف اضعاف ما كنت اشعر به تجاه المسلسل الاجنبي

وهي ليست (ربما مخالفة للشرع) بل هي فعلا مخالفة للشرع ولكل الأديان السماوية التي تحض على الفضيلة وتنبذ الرذيلة والزنا ياشوشو

عافنا الله واياكم ياستي

اوعى وشك بقى



الموقف الثاني دائما ما يجذبني
فمثلا عند الخروح من الصلاة نفاجئ بأشخاص عدة ينتظرون الإحسان أمام باب المسجد

واتسائل لمَ لم يستغلوا وقت الصلاة في صلاتهم ولو في الصفوف الأخيرة ليخرجوا فورا عقب الانتهاء !

بدل ما يكون الوقت ده بالنسبة لهم وقت انتظار خروج المصلين فقط!

----
أخبروني من أين يمكن أن يأتي النصر وهناك أناس في أمتنا لا يعرفون حتى كيف نصلي !
----

:(



رسائل تعصف بنا ومواقف تذهلنا ومشكلتنا ليست في وجود هذه المواقف فهي لابد وأن توجد، ولكنها في سلبيتنا وظننا أننا غير مسؤولين عن ذلك

وكلنا مسؤل

ممتن لإتاحة الفرصة


Design by WPThemesExpert | Blogger Template by BlogTemplate4U